Friday, December 26, 2014

قلب يتحدث

يارب ..
إني أرى حزناً عميقاً وألماًً دفيناً في أعين أمي وإخوتي ..
وإني لأشعر بانكسار وقلق والدي ..
يارب ..
قد كنا يوماً تحت سقف واحد إن مسنا يوماً حزن أو هم استندنا على ظهره وفي كنف حضنه فيكون لنا مسلياً و للحزن منقذاً ..
يارب..
إن حقد مكر أعدائه يزداد  حيناً بعد حين ..
يارب.. 
إن أحاسيس قلبي وعقلي وروحي كلها كلت أن تعيش ألم أيامٍ أخرى  ..
يارب..
لم أشعر بهذا الانكسار والفقدان والألم من قبل ..
يارب ..
إنه ثقيل على قلبي يكاد أن يكتم أنفاسي ويسلب روحي ..
يارب ..
ما من شيء لم يخطر على بالي عن حال أبي ومصيره ..
يارب..
إني ضعيفه.. قليلة الحيلة.. قد انهكني الحزن لولا رحمتك ..
فهل ياربي بلقاء بأبي قريب يضمد جراحي ؟
وهل ياربي بنظرة لصفحة وجهه حنى يعود  اليّ بصري؟
وهل يارب بضمة من حضنه الحنون تنسيني ألم فراق السنين ؟..
يارب..
اصبحت امشي بين العباد شاردة التفكير ..
مشدوهة الفكر
حتى صرت اصدق ما يظن بي من حولي من مخافة الهوس ..
أشعر وكأني محاصرة من كل اتجاه ..
ياارب إن هذا الحزن قد غير حالي وتفكيري ..
لم أعد أعبأ بطعم الحياة ..
لم أعد أشعر بأمل ينجيني للغد ..
يارب هل سألتقي به هل سيعود قبل ان تغادر الروح الجسد ؟ 
أم أن اللقاء به في دار الكرامة في الجنة ؟..

-نورة حميدان التركي 

Saturday, November 15, 2014

صفحة جديدة من المعاناة ..


انتظارٌ وتشوقٌ لسماعِ صوتِهِ الحنونِ وبهجتِهِ المعتادةِ وتفاؤلِهِ وصبرِهِ الذي يُعطينا شحنةً وقوةً ويربطُ على قلوبِنا ويلملمُ شتاتٓنا وضمدُ جراحٓنا ..
دامٓ الانتظارُ تسعٓ ساعاتٍ ..
هي أثقلُ منٓ الصخرِ..
وفي تمامِ الساعةِ الرابعةِ وخمسٍ وعشرينٓ دقيقةً فجراً دقّٓ الهاتفُ جرسٓهُ الأولٓ فاشرأبّٓتِ الأعناقُ وازدادٓ خفقانُ القلبِ وتٓحشرجتِ النفسُ واغرورقتِ الدموعُ في مآقيها شوقاً وتلهفاً لصوتِه الشجي وكلُّنا أملٌ أنْ يحملٓ نبأً وبشرى يزُفُها لنا .. لعلّٓ وعسى...!
كانت جدتي لها سبقُ المكالمةِ واستفتٓحٓتْها والسعادة تعلو محياها .. فما لبثتْ ان بدأت دموعها تدور في احداقِها فغلبٓ شوقُها وحُزْنُها تجلدٓها و قوتٓها .. 
تسألُ عن حالِهِ بكلّٓ شفقةٍ ووجلٍ لعلها تستشفُ حالُهُ ..
وبعدٓها كلٌ أخذٓ دوره يٓشِح ُّبكل ثانيةٍ من ثواني نصيبِهِ .. 
لا نٓدري أنسألُ عن حالِهِ أم نُخبِرُهُ عن حالِنا ..
دقائقُ سريعةٌ لم تشفِ صدورنا تضمدُ جراحٓنا ..
انقطعٓ الإتصالُ .. 
واسقط في أيدينا والتهبتْ قلوبُنا ألماً وحسرةً وانكسارا ..
تنكستْ حالةُ سُرورِنا وسعادتِنا بسماعِ صوته إلى حزنٍ وألمٍ عٓميقين ..
وأيقنآّ أنّٓ حالٓ والدي يتدهورُ وأصبحٓ يشكلُ أكثرٓ خطورةً مما جعلٓنا نعيشُ قلقاً وتوتراً لا نهايةٓ لهما .. 
لم يمرّٓ علينا أثقلُ ولا أصعبُ ولا أعكرُ من هذا اليومِ في حياتِنا..
فأبي لم يٓعُدْ كما عٓهدناهُ من قبلُ .. 
شٓعرنا بانكسارٍ في صوتِه وحزنٍ وألمٍ .. 
وكأنّٓ لسانٓ حالِه يقول : "متى نصرُ اللِه .."

-نورة حميدان التركي 


Friday, November 14, 2014

إحياء ضمير ..

أتذكر رفيقك ؟ 
ذاك الذي عشت معه سويا ..
ذاك الذي كان يشاركك في أفراحك وأحزانك..
ذاك الذي يحبك بصدق ووفاء.. 
هل تذكرته؟ 
أنهُ حميدان التركي
أتذكره؟
هو الذي عندما رُميت أنت بتهمه أو ضغط أو خوف.. 
قمت بالإشارة عليه ..
سمحت لنفسك أن تمسك بيده وترميه في زنزانة .. 
زنزانة مظلمة .. مخيفة .. باردة.. 
وأدرت ظهرك سائراً لتعيش حياة هانئه .. 
وتركته يعاني في سجنه وكأنه لم يكن يوم رفيق..
لا صداقة أوقفتك ولا وفاء هز ضميرك..
فهل نسيت أن له أطفال؟  
وهل نسيت حجم تعلقهم بوالدهم..
أم انك لم تلقي لذلك بال..
تركي، لمى، نورة، أروى، ربى .. 
هؤلاء الذين كنت بالأمس تداعبهم واليوم قد جرحتهم..
سمحت لضميرك أن تنزع حبهم من بين أيديهم ..
أن تيتمهم..
أن يبكوا حرقة لفراق قرة أعينهم .. 
أتعلم حالهم اليوم ؟
لم يعدوا أطفالاً .. 
كبروا وكبر جرحهم .. 
ومن تلك المحنة غدوا كباراً ..
أتظن أنهم نسوك؟
بل ما زالت ذكرياتك مع والدهم في أذهانهم ..
وما زالوا يحاولون ويفهمون سبب خيانتك له ولهم..
فتلك القلوب المتفطرة التي رغم جرحها ورغم حزنها ما زالت تحسن بك ظن.. 
ويقولون لك: قد تكون أجرمت في حق والدنا ولكن تستطيع تعويضه بالتراجع عن شهادتك ضده..

-نورة حميدان التركي 

Sunday, July 27, 2014

أعيدي واحدٌ هذا العام يا أبي ؟!


في لحظة الحكم على والدي ظننت أنه لن يتم الأسبوع إلا وهو بيننا..
وبعد الأسبوع قلت شهرا ومر الشهر وامتد الأمل..
وحين أتت لحظة الوداع ظننت أن لنا لقاء بعد أيام..
انتهى رمضان ولم يأتي ..
اتى العيد ولم يأتي .. 
اتى عيد آخر ولم يأتي ..
سنة .. سنتين .. ثلاث .. 
وكل عيد نتيقن أن عيدنا عيدين .. 
ومرت أعياد وأعياد ومرت السنين ولم نفرح بعد .. 
سؤالي كل عام:
أعيدي واحد هذا العام يا أبي أم أنه عيدين ؟! 
هل سأقبل رأسك ذاك الصباح وأرى بسمتك التي تزيد الحياة نور وفرح ؟
هل سأستنشق عطرك و رائحة ثوبك الزكية وسواكك .؟
هل سأذهب معك لصلاة العيد وأمشي كأسعد البنات لانك معي ؟ 
هل ستمد هديتي بيدك فأقبلها وأحمد ربي لوجودك معي وفي حياتي  ؟
أم أن هذا العيد سيكون كالأعياد التي مضت  لحظات مريرة .. بكاء وذكرى أليمة  ..؟

تساؤلات في كل عام يمضي وتوقض مضجعي .. 

فيا والدي أجب سؤالي أعيدي هذا العام عيدين؟

Sunday, May 18, 2014

حميدان التركي بريء خلف القضبان

لا عليك يأبي مما يقول السفاء عنك.. فالله وانت ونحن نعلم يقينا بأنك بريء .. ويا من بالذم والشتم نطق وكتب عن والدي،
احذر لسانك عنه فإن ربي بقادر على ان يضعك في مكانه ووالله لن ينفعك سب ولا شتم نطقت به او كتبت.. وان كانت لك حجة راجع معلوماتك ومصادرك ثم تفضل.. فلا تحرج  نفسك وتجرح غيرك!
وقل خيرا أو أصمت.. والقاك يوم  فرجه حيث برائته تجلجل في سماء هذا الكون  لكي تعلم انت ومن معك حقيقة أمر انكرتموه  والقاك يوم القيامة حيث تفتح الصحف وناخذ حقنا باذن الله .. فليس في قلبي قدرة على ان اسماح من تعرض لحبيب قلبي وروحي !
#حميدان_التركي

-نورة حميدان التركي

Sunday, May 4, 2014

ٍسئمت الحياة ..


ومن يستطيع أن يطفئ لوعة قلبي يا أبي.. 
 وصدمة روحي!  أيعقل يا والدي أن قبل سنين كنت بين يديك اتقلب في حضنك..
اطلب ما شئت واراه امام عيني..
  متى ما كابدنا الضيق القيت نفسي عليك لكي تاخذ مني هذا الضيق وتبدله سعادة..
 لتنسيني ضيقي..
  ولكن أين أنت الآن ؟
 كم من ليلة باردة مظلمة قاسية مرت علي.. 
 وكم من دمعة سالت ولم اجدك لتمحوها.. 
 وكم من ضيق كاد ان يقتلي ولم تنجيني منه!
  وكم من يوم مرير طويل مر علي!
 أُناديك من عُمق حزني: "بابا أين أنت ؟.. 
 بابا احتاج إليك.
بابا انا في ضيق تعال إلي ليهدأ بالي
بابا..  أنا ضعيفة ..أنا حزينه ..أنا يا بابا أريدك ..!
مللت من فراشي الذي يقودني للتفكير بك ..
فوسادتي لم تعد تحتمل دمعاتي
 وعقلي قد هلك بالتفكير بك..
أوما آن الوقت أن تعود..
 لتطفيء لوعة قلبي عليك,لتوقف تلك الدمعات..
لتريح بالي وفكري ..؟!
 فلم يعد في جسدي قوة لتحمل هذا الحزن..
  سئمت من هذا القلق والتورتر الذي نعيشة..
مللت.. مللت يا ابي, مللت من هذه الحياة..
أريدك أن تعود إليّ..
 فكم أتمنى لو أني أستطيع أن أستلقي بجانبك في زنزانتك واتامل حالك ومكانك
نبقا معاً في مكان واحد نفضفض لبعضنا ونروي لبعض عن ما فعلنا بعد فراق السنين
أريد الذهاب إليك..!
أريد أن ابقى معك..!
  أحبك بابا ..
أشتقت اليك ..
أفتقدك في كل لحظه .. فعد إليّ!
 عد إليّ لكي تعود بسمتي،
عد إليّ لكي أنتعش،
عد إليّ لكي أحيا.
اوما يكفي اني مضيتُ قرابة  التسع سنين لوحدي..
     

   


Wednesday, April 9, 2014

تضاهت الألآم ..

والدي .. ما زلتُ على قيد الحياة ،
رُغم الألم والحزن والضيق ،
لم يعُد قلبي بخير أبدا.. 
أُغمضُ عينيَ لأحبس الدمع فينهمر دون إرادتي.. 
أحاول أن أُخفي حُزني وأدفن ألآمي،
ولكن تعابير وجهي تفضحُني،
إن ما ذقته من فراقك قد هدّ  كياني، 
و غدتْ الدنيا في عيني مظلمة ومخيفة،
أصبحت ألآمي لا تضاهيها ألآم ،
انهكني وجعُ بُعدك ومسني أسى فراقك 
رغم وجود أمي معي إلا أن حزني عميق ،
ورغم تواصينا بالصبر إلا أن الألم أشدُ وطئةً على أرواحِنا.
والدي ..تُراني طفلةً لا أعي معنى الحزن!!
إني بفقدك ياجنة القلب لم أعد طفلة، 
هذا كله لا يُرمى على طفلة!
كنت أشعر بشئٍ ما بداخلي لكني لم أعي أنه حُزن ،
كان شعور ما في قلبي لم أُدرك أن له مسمى،
حتى كبرتُ وتعلمت أن ذلك الذي كنت أشعر به وأبكي من أجله هو الحزن المرير الذي بتُ أتجرعه..
ماعلمت يوماً أني سأحزن لفقدك..
ما أدركت لحظةً حجم فقدك..
والدي.. كنتَ جنةً بيننا، 
كنت الهواء الذي نتنفسه،
كنت حياةً عذبه بالنسبةِ لأرواحنا،
آهٍ يا لهذه الحياةُ العسرة ،
كم هي متعبةُُ ومرهِقة..
ولكن هذه دأب الحياة،
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}
إلهي رجوتك يامن بيده الأمر كُله،
أن تدبر أمرَ والدي وحبيبي وتكتب له فرجا عاجلا.. 
إلهي إليك اشكي همي وأبثُ وجعي..
إلهي رجوتك وانت أعلم بالغيب ولك الحكمة البالغة أنّ تجمع أرواحاً ألهبها الشوق وأعياها الفراق ...

- نورة حميدان التركي 

Sunday, March 16, 2014

مغيب ..


أبي في حالة جدا عسرة ..
أبي يقبع في زنزانة انفرادية..
السجانين يتفنون بإيذائه نفسياً..
وأي حركة منه تحسب ضده.. 
!أي ذنب أرتكبه أبي
!وأي جريمة اقترفها
!أي عدالة وأي إنصاف هذا
!لما كل هذا التضيق والتعذيب لوالدي
..كَلَ جسده و أنهك قلبه
..وانتهكت حقوقه
..مللنا من هذا العناء والتعب والشقاء
..سئمنا الحياة ولذتها
..أعيانا الفراق وأُيما إعياء
..فترة ليست بالقليلة وأيام طويلة لا نعلم حاله ولم نسمع له خبر 
..ليس بالأمر اليسير أبدا 
..نحاول مجاراة الحياة ولكن الحزن يجرنا 
..ليس يأس ولكن قهرا وحقد وحزن عميق عميق عميق 
..فأنا هنا حرة ولكن قلبي سجين يتلقى الذل والإهانة 
..كيف لي أن أسمح بذلك وما لي أن أفعل

أنا لست هنا لأنسج عباراة أو أوازن كلمات .. 
أنا هنا لأخبر من سأل عن حالنا أن قلوبنا تفطرت وأنفاسنا إحتبست ..
فالحمدلله على كل حال.. 

-نورة حميدان التركي 

Thursday, January 2, 2014

مشاعر مبعثرة

بينما أُقلبُ صَفَحاتُ كُتبي يُزاحِمُ الحُزنَ مشاعري بوالدي ولا يتركُ لي مَجالٌ بالتركيزِ أو المذاكرة .. تَختلِطُ أحزاني وانْهَمِكُ في بُكاءٍ عميقٍ مرير ..
فَٲُفرِغُ ما بيَ من طَاقاتٍ وأعودُ للكُتبِ والصَفَحات لكنْ ما يلبِثُ أنْ يعودَ الحزنُ يُزاحمُ مرةً أخرى.. 
كم هوَ ثقيلٌ عليّ أنْ أوازنَ بينَ فقدي لوالدي  ومستقبلي. 
حربٌ بينَ عقلي وقلبي ..
إذْ يَتجدَدُ التوترْ
 وفي أصعبِ الفتراتْ فترةُ "الإمتحانات" 
إنتظارُ القرارِ المصيري لوالدي..
... أيُ همٍ هذا وأيُ كربٍ نعيشُهُ ...
يا سادةِ الكِرام،،،
 لا تَلوموا قلبي لحَسرتهِ بفقدِ أبي وفؤادي
فإني أتجَرعُ المُرّ واستقِ العلقم..
يُؤلمُني أنّ هُنَاكَ منْ يَتحَكمُ بِتواصُليْ مَعهُ ويَسمعُ كُلُ كَلمةِ اهمِسُها لهُ يُؤلمني أنني لا أستطيعُ أنْ أبوحَ لهُ بِكلِ شيء
ليسَ لٲني مُرهَفة ُالإحساسْ ولكنّ الألمَ الذي تَجَرعتهُ كانَ مُراً ..والقهرُ الذي عِشتهُ لم يكن بِالشيءِ اليسيرِ ابداً..
محاكمُ تِلوَ محاكمْ وقراراتٍ تُؤجل، يُمَاطلونَ بإخراجهِ، ويتلذذونَ بحسرةِ قُلوبِنا وقهرِنا..
تَذوقتُ مرارةُ القَهرِ مُنذُ أنْ كُنتُ طِفلة
أُرافِقُ عائلتي للمَحاكم،رُغمَ صِغرُ سني إلا أنني أتذكرُ جَيداً كَلماتُ المدعيةِ العامة و هِيَ ترنُ في أُذُني إذْ كُنتُ أُدرِكُ  كلَ تُهمةِ تَقذِفُها بوالدي الطاهرِ الشريفِ، لم أنسى بَخترتِها ونظَراتِها الحقيرةِ تَجولُ في قاعةِ المَحكمةِ وكأنّها تَملِكُ العالمْ !

لمْ أكرهُ شَخصاً قطْ في حَياتي بينما هِيَ قد أخذتْ حًيزاً كبيراً من الكُرهِ والبُغض،أكرهُهَا منْ أعماقِ قلبي ..
قتلتْ أحلامي ودفَنت سَعادتي وشَتتْ أُسرتي ..
لَطالما تَمنيتُ أنْ يكونَ والدي بِجانبيْ في مسيرةِ حياتيْ .. يَحتضِنَني كُلَ صباح.. يَحتَفِلُ معي بِتخرُجي ويَكونُ أولَ المُهنيئنَ لي ..ويُشارِكُني في إختيارِ تَخصُصي الجامعي ..
لَحظَاتٌ كثيرةٌ أحبَبتُ أنْ يَكونَ لهُ دورٌ فيها لكنّه القدرْ الذي أبعدهُ عنّا ولِحكمةٍ قد ُتخْفى علينا وفيها خيراً كثيراً ولكننا عِبادٌ نستعجل
لِضِعفِنا وقلةُ حِيلتِنا ..
فيَا الله اجعلْ نِهايةُ هذا الحُزنُ قريبةً وابدلها بسعادةٍ تُنْسِينا آلامُنا..