Sunday, May 18, 2014

حميدان التركي بريء خلف القضبان

لا عليك يأبي مما يقول السفاء عنك.. فالله وانت ونحن نعلم يقينا بأنك بريء .. ويا من بالذم والشتم نطق وكتب عن والدي،
احذر لسانك عنه فإن ربي بقادر على ان يضعك في مكانه ووالله لن ينفعك سب ولا شتم نطقت به او كتبت.. وان كانت لك حجة راجع معلوماتك ومصادرك ثم تفضل.. فلا تحرج  نفسك وتجرح غيرك!
وقل خيرا أو أصمت.. والقاك يوم  فرجه حيث برائته تجلجل في سماء هذا الكون  لكي تعلم انت ومن معك حقيقة أمر انكرتموه  والقاك يوم القيامة حيث تفتح الصحف وناخذ حقنا باذن الله .. فليس في قلبي قدرة على ان اسماح من تعرض لحبيب قلبي وروحي !
#حميدان_التركي

-نورة حميدان التركي

Sunday, May 4, 2014

ٍسئمت الحياة ..


ومن يستطيع أن يطفئ لوعة قلبي يا أبي.. 
 وصدمة روحي!  أيعقل يا والدي أن قبل سنين كنت بين يديك اتقلب في حضنك..
اطلب ما شئت واراه امام عيني..
  متى ما كابدنا الضيق القيت نفسي عليك لكي تاخذ مني هذا الضيق وتبدله سعادة..
 لتنسيني ضيقي..
  ولكن أين أنت الآن ؟
 كم من ليلة باردة مظلمة قاسية مرت علي.. 
 وكم من دمعة سالت ولم اجدك لتمحوها.. 
 وكم من ضيق كاد ان يقتلي ولم تنجيني منه!
  وكم من يوم مرير طويل مر علي!
 أُناديك من عُمق حزني: "بابا أين أنت ؟.. 
 بابا احتاج إليك.
بابا انا في ضيق تعال إلي ليهدأ بالي
بابا..  أنا ضعيفة ..أنا حزينه ..أنا يا بابا أريدك ..!
مللت من فراشي الذي يقودني للتفكير بك ..
فوسادتي لم تعد تحتمل دمعاتي
 وعقلي قد هلك بالتفكير بك..
أوما آن الوقت أن تعود..
 لتطفيء لوعة قلبي عليك,لتوقف تلك الدمعات..
لتريح بالي وفكري ..؟!
 فلم يعد في جسدي قوة لتحمل هذا الحزن..
  سئمت من هذا القلق والتورتر الذي نعيشة..
مللت.. مللت يا ابي, مللت من هذه الحياة..
أريدك أن تعود إليّ..
 فكم أتمنى لو أني أستطيع أن أستلقي بجانبك في زنزانتك واتامل حالك ومكانك
نبقا معاً في مكان واحد نفضفض لبعضنا ونروي لبعض عن ما فعلنا بعد فراق السنين
أريد الذهاب إليك..!
أريد أن ابقى معك..!
  أحبك بابا ..
أشتقت اليك ..
أفتقدك في كل لحظه .. فعد إليّ!
 عد إليّ لكي تعود بسمتي،
عد إليّ لكي أنتعش،
عد إليّ لكي أحيا.
اوما يكفي اني مضيتُ قرابة  التسع سنين لوحدي..